December 28, 2011

FAQ about the political situation in Egypt

1.       Does SCAF want to remain in power?
Yes
2.       Does SCAF have a strategic plan?
Yes

December 26, 2011

It's complicated

The political situation in Egypt is – to say the least – a huge mess. With a population of roughly 90 million people there are about 90 million different political stances. What we used to call the silent majority is not necessarily very silent now and is not necessarily in agreement even if it remains the "majority". I've been trying to find an easy way to lay down the picture for you but I couldn't, so you might need to read this piece several times and my guess is, it still won't make any sense.

November 27, 2011

Beyond Face Value and Behind Closed Doors

The current events gripping Egypt should not be taken at face value. The discussions about a presidential council, boycotting the elections, Ganzoury government or the SCAF willingly relinquishing power are all solutions for a symptom but not addressing the real issues. The SCAF never cared about constitution first/elections first nor do they care about which Prime Minister is in place. What they have wanted all the time is to protect their backs as they leave the scene as well as retaining some or all of their historical powers. What we are going through right now is a fight between the street and the SCAF for the position of the army in a civilian managed state. 

November 15, 2011

The Fight

Ever since Tuesday January 25th, I've been in a fighting mode. At first it was the fight to oust Mubarak, then it was the fight for the Referendum. A fight that I thought we lost to Islamists and the apathetic majority, which – as it turns out – was a fight we both lost to the SCAF. Nevertheless, at the time, I took it like a true sportsman and decided to turn my attention to

November 13, 2011

القاهرة

يعتقد الكثيرون أن القاهرة مدينة.. هى فى الحقيقة مجموعة من الدويلات والإمارات تربطها علاقات تاريخية وإقتصادية وإجتماعية وثيقة ولكن كل منها مستقل إستقلال تام..  يربط بين هذه الدويلات شبكة طرق معقدة  لا يفهمها إلا القاهريون.. ويعتبر المرور فى القاهرة من عجائب الدنيا التى تذهل علماء الفيزياء ويحكى تاريخياً إنها سميت القاهرة لأن الغالبية العظمى من الغزاة إنهارت جيوشهم على كوبرى ستة أكتوبر.. بالذات مطلع البطل أحمد..

October 16, 2011

رسالة إلى العقلاء: يا عزيزى كلنا ضحايا


ما حدث فى ماسبيرو مصيبة بكل المعانى. ولا أعنى ما حدث من الجيش، لأنه لم يدهشنى.. ولا أتحدث عن الشهداء، فهم فى عالم أحسن من عالمنا اليوم وأدعو أن يتولاهم الله برحمته.. ولكن ما هالنى هو حجم الكراهية الطائفية التى إجتاحت الجميع فى أعقاب هذا اليوم المشؤم.. هذا الإعصار من الجهل الذى أتى على كل ما لدى هذا الشعب من السماحة والتسامح.. هذا الكم الهائل من التعصب الأعمى من جميع الأطراف. والمصيبة الحقيقية هى عندما يبدأ جذب الوسطيين إلى الأقطاب وتحويلهم إلى متطرفين بسبب الشحن الأحمق من الجهلاء والمغرضين.

October 9, 2011

هى دى مصر.. وهو ده الإنفلات الأمنى


حاحكى حكايتين عن الإنفلات الأمنى بعد الثورة.. الحكايتين حصلوا لناس قريبين منى.. يعنى القصص من المصادر نفسها. حاولت من القصتين دول إنى أفهم إحنا مين كشعب، وإيه الإطار الأخلاقى والقيم إللى بتحكمنا.. ما فهمتش حاجة

October 5, 2011

So.. the world needs a new order?

It is becoming clearer that the Arab Spring is not an isolated event nor is it exclusive to that part of the world. Europe, the US and Japan are catching up, and God knows who else will join. There are many similarities in the movement across the world: it's leaderless, it has little or no plan and it is driven by a younger more exposed generation.

September 4, 2011

In my travels

I was lucky enough to travel to different parts of the world. During those journeys, I've seen wonders, strange inventions, heard the weirdest stories and learned of the most bewildering ideas. I bring you in this article (and hopefully many to come), some of those strange and weird things that I've seen or heard. Many of those, I would like to see in Egypt and some, I just tell you about to warn you from potential threats to our society.

August 25, 2011

هل يستطيع الليبراليين واليساريين بناء إقتصاد جديد بينهما؟



أنا ليبرالى وأعشق بلدى ولا أقبل ما وصل إليه حال القاعدة الأكبر من شعبنا، كما أننى لا أعتبر ما مررنا به فى عهد مبارك سياسة ليبرالية، بل بالعكس لقد كانت سياسة فساد قائمة على الإحتكار وزواج السلطة بالمال وإن كانت مغلفة فى غلاف ليبرالى فإنها أبعد ما تكون عن الليبرالية الحقيقية التى تتسم بالشفافية والتنافسية والسوق المفتوحة للجميع. ولا أعتبر ما مررنا به فى عهده حجة على الليبرالية بقدر ما لا أعتبر ما مررنا به فى عصر عبد الناصر حجة على الإشتراكية. وأؤمن بالليبرالية وبأنها تدفع العالم إلى التقدم والتطور وتعظيم الإستفادة من الموارد، ولكن بنفس هذا القدر من الإيمان بالحرية الإقتصادية أعلم أن جوهرالليبرالية ليس قائماً على المساواة وليس معنياً بالدرجة الأولى بالعدالة الإجتماعية وإن كانت لها مفاهيمها الخاصة عن كيفية تحقيقها. وفى الوقت ذاته أعلم أن جوهر الفكر اليسارى يهدف إلى تحقيق المساواة ولكننى أعلم أيضاً أن الإشتراكية تعانى من قصور فى عدة أوجه وأنه حتى يومنا هذا إستطاع اليسار أن يفند السياسات الليبرالية وأن يكشف عن مساوئها بدون إيجاد حلول عملية وناجحة على مستوى دولة بأكملها. وبالرغم من الإختلافات الجذرية فى الفكر إلا أن كلاً من الليبراليين والإشتراكيين المصريين عليهم الآن مسؤلية ضخمة للعبور بمصر من المرحلة الحالية إلى مستقبل أكثر إشراقاً وفى سعيهما إلى ذلك عليهم أن ينسفوا النظام القائم وأن يشيدوا نظام جديد. فهل يستطيع الطرفان العمل معاً والوصول إلى حلول مشتركة للخروج ببلادنا من هذه الهوة؟ 

July 30, 2011

لماذا يخشى المسلمون المتأسلمين؟

إن من يعارض المتأسلمون والإتجاه إلى الدولة الدينية - أو الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية كما يحب أن يطلق عليها بعض السياسيون المتأسلمون -  ليسوا الكفرة والملحدين ولكن الكثير منهم مسلمون يخافون على دينهم. ويتخيل البعض – أو يزعمون – أن من يطالب بالدولة المدنية هم أشخاص معترضون على الدين الإسلامى أو على شرع الله وأشخاص يخافون تطبيق الحدود فى حين أن النسبة الأكبر من المطالبين بالدولة المدنية الحقيقية هم مسلمون ملتزمون يخافون ربهم ويخافون على دينهم. ولكن الإختلاف بينهم وبين من يدعو إلى الدولة الدينية ليس إختلاف فى الهدف بقدر كونه إختلاف فى طريقة تحقيق هذا الهدف. فلماذا إذن يطالب هؤلاء المسلمون بالدولة المدنية ويرفضون ربط الدين بالسياسة؟


July 21, 2011

أنا ليه ما ليش فى إللى مسميين نفسهم الإسلاميين


عشان هما مش جزء من الثورة، ركبوها لما كانت لهم مصلحة ونزلوا من عليها لما لقوا ركوبة تانية توصلهم أسرع. فمثلاً لما قامت الثورة الإخوان ماشتركوش فيها إلا لما حسوا إن الموضوع بجد ولما كل الناس رفضت تقعد مع عمر سليمان راحوا لوحدهم ومن ورا الناس، يعنى حتى قبل التنحى بيظبطوا لنفسهم مكان لوحدهم وتتحرق الثورة. وطبعاً شوية من الشيوخ السلفية ما نزلوش من أصله وقالوا إن ده إسمه خروج على الوالى وده حرام شرعاً. ولما تنحى مبارك سابوا كل طلبات الثورة التانية وقالك مش عايزين غير الإنتخابات. يعنى كشف العذرية على البنات ولا فتحوا بقهم عليه. هى دى مبادئهم؟ هو ده إللى إحنا ننتظروا من الإخوان والسلفيين؟ إن بنات المسلمين تتقلع قدام الضباط ويتكشف عليهم وهم يسكتوا؟ طب والمحاكمات العسكرية؟ يعنى، دول هما أكتر ناس عانت من الموضوع ده، ما فيش كلمتين على الماشى على الموضوع؟ والداخلية ومباحث أمن الدولة؟ كل ده ما لوش لازمة عندهم؟ لكن نتكلم عن الإنتخابات تقوم الدنيا وتقعد.

July 19, 2011

مشكلات العمال وأصحاب العمل

قامت الثورة مطالبة بالحرية والعدالة والكرامة. ولم تنجح هذه الثورة إلا بعد إنضمام التشكيلات العمالية التابعة للحكومة. وكان خروج هذه التجمعات العمالية بداية العصيان المدنى وإنهيار قبضة النظام. وإنطلقت بعد الثورة مجموعة من الإعتصامات والمظاهرات المطالبة بالعدالة الإجتماعية وتحسين ظروف العمل للعمال والموظفين وبالذات فى الهيئات والشركات الحكومية أكثر منها فى القطاع الخاص. وقد تبنى مجموعة من الناشطين السياسيين والإجتماعيين قضية العمال والدفاع عن حقوقهم وتحقيق العدالة الإجتماعية. وقد أرجح الكثيرون جشع رجال الأعمال للحالة البائسة التى وصل إليها وضع العمال فى مصر فى حين يشتكى أصحاب المصانع من حالة العمالة المصرية. وبما أننى قد تعرضت للقطاعان العام والخاص فى مجال صناعة النسيج والملابس، فإننى أود أن أعرض بعض مما رأيت ربما أستطيع أن أساعد فى تعريف بعض من المشكلات التى تواجه العمال وأصحاب العمل فى محاولة للوصول إلى حلول عملية بدلاً من إلقاء اللوم على أحد الطرفين بدون فهم العوامل المختلفة التى تؤثر فى العلاقة بين العامل وصاحب العمل. وأود أن أكرر أن هذه هى خبرتى الشخصية مجال صناعة الغزل والنسيج وليست بأى حال بحث علمى شامل.

July 16, 2011

الفســــــــــــــــــــــــــــاد

بدأت العمل سنة 1994 وأنا فى السنة الثالثة من الدراسة الجامعية، ففى ذلك السن لم أكن قد تعرضت إلا للحياة الدراسية وإحتكاكات بسيطة مع الحياة العملية من خلال وظائف قصيرة أثناء إجازات الصيف. وكانت البداية فى مجال تصدير الملابس. ففى ذلك الوقت عملت مشرف تصدير فى أحد المصانع وكانت مسؤلياتى تتلخص فى متابعة العمل على خطوط الإنتاج والإشراف على عملية التصدير. فلمست لأول مرة فى حياتى الفساد المتمثل فى الرشاوى التى يطلبها المراقبين من الأجهزة الحكومية على تعيينات العمال من التأمينات والضرائب وإستخدامهم لوسائل الضغط لإبتزاز أصحاب العمل عن طريق تهديدهم بمحاضر المخالفات والتى فى أحيان كثيرة كانت نتيجة للتضارب فى اللوائح وإستحالة الإلتزام بها وهى الثغرات القانونية التى يعلمها جيداً العاملين عليها. ثم تم ترقيتى إلى مدير تصدير ورأيت الفساد فى الجمارك وأجهزة الرقابة على الصادرات وكيفية إستخدامهم للوائح الغامضة التى تنظم إحتساب إستهلاكات المواد الخام للضغط على أصحاب المصانع لدفع الرشاوى. ثم تم ترقيتى ثانياً وأصبحت لى مسؤليات فى الإدارة العامة للمصنع ورأيت كيف يقوم مأمور الضرائب بتقدير ضرائب جزافية ضخمة على المصنع حتى يفاوض صاحب المصنع لتخفيضها مقابل رشوة أو خدمة. ورأيت كيف تقوم أجهزة المدينة فى الضغط أيضاً للحصول على تبرعات من الشركة كانت فى أغلب الوقت تذهب إلى دعم مصروفات زيارات المسؤلين أو مصروفات آخرى تخدم المحافظ أو العاملين معه شخصياً.

July 13, 2011

وعصام شرف


جاء خطاب شرف الأول ضعيف وغير معبر عن طلبات الثورة بل وجاء فى صورة خطاب قصير إستمر بضعة دقائق سرد فيها مجموعة قرارات تغطى الجزء الأصغر من طموحات الثورة. وبالرغم من إستجابته لبضع القرارات إلا أن إقتضاب الخطاب فى حد ذاته أثار حفيظة الكثيرين حيث خلا من أية تفسيرات للموقف ولم يتطرق إلى كيفية وصوله إلى هذه القرارات ولا علاقتها بطلبات الثوار. ولولا أن رأيت الخطاب بنفسى لظننت أن "الراجل اللى ورا عمر سليمان" كان واقفاً خلف شرف حين ألقاه . ثم تلاه بخطابه الثانى الذى شابه الأول فى الإقتضاب والذى أشار فيه رئيس الوزراء إلى مجموعة من التعديلات الوزارية وحركة تنقلات للمحافظين فى خلال إطار زمنى واضح مع التأكيد على حركة التطهير بوزارة الداخلية. أثار الخطاب الثانى موجة من الغضب أشد من الخطاب الأول نظراً لخلوه من أية قرارات واضحة وفاصلة بالإضافة إلى نفس الغموض الذى أحاط بظروف الخطاب الأول. على أثر هذان الخطابان بدأت قاعدة كبيرة من الثوار فى المطالبة بإقالة شرف. كما قررت مجموعة كبيرة من الحركات المدنية والسياسية بالإتفاق على مقاطعة المفاوضات مع شرف لإقتناعهم أن طلبات الثورة غير قابلة للمفاوضة من ناحية وأن شرف فقد الشرعية التى إكتسبها من الميدان من ناحية آخرى. وبالرغم من إتفاقى مع المعترضين على أداء حكومة شرف إلا أننى أرى الموقف من منظورُ آخر.

July 6, 2011

Wednesday morning thoughts

Left and Islamic economies
I just realized that they are complete opposites. Islam gives maximum economic freedom and puts restrictions on personal liberties; on the other hand, communism gives maximum personal freedom and restricts freedom of ownership. I personally vote for centrist on all matters, but that's just me.

July 5, 2011

بسبعة جنيه تفاؤل


"الثورة ضاعت".. "الثورة ترجع إلى الخلف".. "الجيش ركب الثورة".. كفاية بقى ندب، الثورة نجحت بس لسه ما خلصتش، لسه قدامنا كتير بس الثورة نجحت نجاح باهر. ممكن ناخدها حتة حتة ونشوف هل المفروض نقلق عليها ولا لأ؟

June 27, 2011

عن الحد الأدنى للأجور

يعنى الثورة قامت والملايين نزلت تقول: عيش، حرية، كرامة.. أول حاجة كانت العيش.. فى الـ3 أشهر إللى فاتت كان فى مجموعة من الإستطلاعات وكانت النتيجة معلومتين فى منتهى الأهمية، أولاً إن 80% من الشعب المصرى متفائل من الثورة ومن تأثيرها عليه فى المدى القريب والمتوسط وتانى معلومة إن 80% من الشعب المصرى عنده 3 أولويات رئيسية: البطالة، أسعار الغذاء، والسكن. كل الكلام الباقى بتاعنا ده مالوش لازمة عندهم خالص: الحرية، محاربة الفساد، الشفافية، الدستور.. كل ده كفتة. 

May 30, 2011

A read into the SCAF's actions


Since 1952, Egypt has been run by the military. By that we don't just mean that it was headed by a president with a military background. The military is involved in more aspects of civilian life than many would imagine. Some estimate that the military runs about 40% of the Egyptian economy in the form of companies, factories, farms and construction companies. We also know that they had a say in permitting (or prohibiting) the use of certain technologies (communication, GPS and others). The determination of the use of any land across the country had to be approved by the military, resulting in some cases in the army reserving some of the most prime plots to its own use. In addition, key positions in the government such as: governors, heads of government influential agencies and presidents of public companies, were given to ex-generals. Moreover, the army has a major role in many of our bilateral relationships with the outside world. In short, the involvement of the army in the decision making in this country stretched far beyond their traditional role of protecting our borders.

In the 5 – 7 years leading up to January 25, Mubarak had largely left the decision making to the NDP headed by Gamal and his cronies. The move was a clear indication to the army that the country was heading towards a civilian rule. The management of the country at that time was split in two, the old guard (including the army) and the new guard (Gamal's group). While the new guard worked on the economic side, the oldies worked on the security aspects, they maintained control over such ministries as Defense, Interior, Foreign Affairs, but also on what they considered security threats such as Ministry of Solidarity, Employment and Education. The separation between the two camps has lead to several cracks and a chaotic government policy. Whereas, such conflict has resulted in the big mess we've witnessed in the past years, it has also prepared the army to a certain extent for an eventual change in its involvement. Needless to say that the army did not like that scenario one little bit, especially that they probably saw that Gamal neither had the strength of character nor the vision that they would've liked to see in an upcoming leader. Several discussions about an eventual coup must have taken place behind closed doors with the option to revert to a military dominance.

The revolution started on January 25th and put the army in an awkward position. On one hand, the end of the Mubarak succession plan came as a relief to them, but on the other hand, the fact that Egyptians took to the streets in millions to change their leader made them realize that reverting back to a strictly military rule was going to be very tricky. At first they tried to wrap it up by making minor cosmetic changes in order to maintain status quo: amending a few clauses in the constitution, removing some of the key figures in the ministries, etc. In doing so, they needed to ensure some popular support: who is more prepared to offer such support than the well organized, 82 year old Muslim Brotherhood? Not only are they the only ones capable of mobilizing large numbers but they are also the ones that, should they be allowed to gain control of the upcoming parliament, would happily draft a constitution that would retain a significant portion of the army's role.

The protests continued beyond the referendum and they soon realized a few things: 1) That there is no turning back from a fully civilian rule, 2) that the MB's are not as reliable as they thought they were, 3) that the country is not as manageable as they believed it was when they took over and 4) that there are far more socio-political forces in the country than just the MB's.

May 29, 2011

If you ever wondered where sectarian tension comes from..

Check-out this website: www.ikhwan.net

I would like to find a way to report this website and make sure that this sort of hate speech is not accepted. If you have ideas let me know. 

May 25, 2011

Courage, Recklessness and Idiocy

One needs to know where each of those starts and where it ends. Facing danger is courageous, ignoring the presence of a danger is reckless and not realizing that there is a danger is idiotic. Facing the police on January 28th was courageous, holding a protest in front of the Israeli embassy was reckless and definitely not realizing what the majority of the population really thinks about this revolution is idiotic. Deciding to have a second revolution is courageous, not having proper security in place is reckless and calling for a sit-in on May 27th is idiotic.

May 24, 2011

Binary

A major characteristic of our culture - that I have understood recently - is that we operate on a binary system. We can only view things in light of one of two extremes. There are no middle grounds. We either love the SCAF or hate them, people either go to heaven or to hell, a person is good or a person is bad. The degrees that lie between any two extremes are non-existent, in most of our thinking. If we ever change our opinions we go from one extreme to the other. Operating within such a binary system reduces any situation to a single factor. In many cases we are unable to describe a situation based on all of its dimensions. At times we can even criticize those who can see the various angles in a situation as being too lenient. Flexibility, pragmatism and ability to compromise are sometimes used as insults. What was surprising for me was the realization that this is not the curse of the simple person but that it is a trait shared by a significant percentage of our population regardless of their education and / or exposure. 

May 22, 2011

Leaderless!! A second revolution?

It's with a heavy heart that I declare that I am not supporting the second revolution. I'm not supporting it the way it is being presented. I share the same fears as everybody else. I do not see the results of the revolution the way I imagined them on January 25th nor on February 11th. Our media is still as ignorant and corrupt, our police force as infested as ever, the political process is nothing short of a joke and our government is – to say the least – in Lala Land. Yet, I do not agree with the second revolution. I do not support the demands and I do not support the process.

May 18, 2011

Why this time around it will not work this way..


I hear the calls for the 2nd revolution. May 27th is being talked about as the new January 25th or even January 28th. I find that those who believe that a second round, will be equal to the first, to be unaware of the popularity (or lack thereof) of this revolution in the street today. I'm sure that the call for May 27th can probably put together 100'000 or 200'000 people. But are those the numbers that made the first round so successful? Nope. The first round did not succeed until the millions hit the streets. Do you believe that millions will hit the streets again this time? If your answer is YES, think again.

May 4, 2011

No.. the security situation isn't good

The security issue is far more complex than many would like to think. It's not that the police are refusing to go back to the streets; it is that we don't have a police force to start with. What we have is an angry, under staffed, corrupt, incompetent and underpaid government organization, similar in many ways to il shahr il 3akary or bank il tasleef il zera3ee. Moreover, that shitty organization was broken by the revolution, while the media post January 25th has continued to slaughter them.

April 29, 2011

Memoires of Jan25: On the day of rage, Mardinix wrote..

On the night of January 27th the internet was cut off from Cairo and several other governorates. On January 28th at around 10:00 a.m. all mobile phones were cutoff. 

Mardinix is one of my best friends who has always been politically active. He attended protests when only a few dozens were participating. He moved to Europe last year and when the

April 28, 2011

January 25th: Memoires of a non revolutionary

I always adored my country but I was never involved in politics. I could see where Egypt was heading and I did not like it but I never thought I could do anything to change it. I went by,

Random Tuesday thoughts that won't please many political activists

Original Post: April 26th, 2011

Social Justice
Talking about social justice in the context of a minimum wage exclusively without a vision for equal opportunity (education, healthcare, employment and social welfare) is short term. Is like

Justice has to prevail and so does Egypt

Original Post: April 18th, 2011

Mubarak is in jail and so are some of his most evil partners; waiting for - what I hope will be - fair trials. Still, many are calling for more members of the old regime to be arrested and tried.

Mubarak.. Mubarak.. what have you done?

 Original Post: April 15th, 2011

Whenever we talk about Mubarak these days, it's in the context of him killing protesters, the money he stole and the corruption of his regime. What Mubarak has really done to this

Where do we go from here..

Original Post: April 7th, 2011

As I write this, tens of political parties are forming, each working on setting up their mandates, values policies and strategies.  Most are talking about very similar concepts and guiding

Neutralize don't criticize

Original Post: March 22nd, 2011

So, now we've seen how big of an impact religious people have over the average Egyptian. Scary isn't it? And now we're thinking that we should get out, the real battle is in the villages

Don't let them drag you to their level

Original Post: March 20th, 2011

Cheer up !! I say to all my good friends from the NO camp. A Yes or a No result are not what will make or break this country's rise to democracy. Look at the millions who came out yesterday,

إلى حياة ديمقراطية

Original Post: March 20th, 2011

الدرس الأول فى الديمقراطية كان درساً قوياً، قاسياً وجميلاً.. لقد أثبت الشعب المصرى أنه مستعد للديمقراطية وأن الديمقراطية هى التى لم تكن مستعده له. فإن الأعداد التى شاركت فى إستفتاء 19 مارس غير مسبوقة وإقتربت نسبة المشاركة من مثيلاتها فى دول
تمارس الديمقراطية منذ عقود طويلة. ولكن للأسف لم تكن الديمقراطية مستعدة للشعب المصرى فقد أخفقت كل القوات السياسية المختلفة فى الإرتقاء بالحياة السياسية إلى المستوى الذى أبدى الشعب المصرى الإصرار للوصول إليه. وظهر مدى ضعف هذه القوات سواءً كانت أحزاب أو مجموعات منظمة أو أفراد. ورأينا شعباً متحضراً ومتعطش إلى الديمقراطية والمشاركة وينقصه الوعى ويقابله قيادات سياسية ضعيفة ومضللة ومتراخية ومتعصبة.

Egyptians Score High - Everybody else: EPIC FAIL

Original Post: March 20th, 2011

Yesterday was a historic day.. As I write this note the final figures have not been released but initial estimates put the turnout at around 25 Million voters, a little over 50% of all eligible voters in a referendum that has addressed a highly technical and complicated topic. Regardless of the results of the referendum, the Egyptian population has scored the highest of all the different forces in this new era. This unprecedented turnout, the long lines, the persistence of the participants to vote can only reassure anyone who was worried about the future of democracy in this country that this is a population that has learned in less than 8 weeks how every individual vote counts; and in doing so have proved to all those that have accused us of being passive that we are more ready for democracy than democracy was ever ready for us. With this participation and such an enthusiasm, I am not worried about Egypt anymore.

RELAX !!!!

Original Post: March 15th, 2011

To all those that are threatened from the Islamic currents that we see today, I say RELAX !! It's not half as bad as you think. Let's do the math:

عن مباحث أمن الدولة والملفات

Original Post: March 6th, 2011

على مدار اليومان الماضيان ظهرت مستندات عديدة تم الحصول عليها (حسب ما يشاع) من مبانى مباحث أمن الدولة التى تم إقتحامها. وقد إهتممت بأن أقراء النسبة الأكبر منها. وأتوقع أن يستمر النشر على مدار الأيام والأسابيع القادمة فربما أغير رأيى فى هذه المستندات فى وقت لاحق ولكن فى الوقت الحالى سوف أسرد بعض من ملاحظاتى والحقائق التى أعلمها:

رسالة إلى التحرير - أوعوا الثورة تبوظ منكم

 Original Post: March 1st, 2011

لا يختلف إثنان على أن الثورة مهددة سواء كنت مقتنع بنظرية الثورة المضادة أو مؤامرة إختطاف الثورة أو بفكرة سيطرة الحزب الوطنى على الحكومة الحالية. وربما تكون هذه المخاطر كلها صحيحة وحقيقية ولكننى أظن أن نفس هذه الثورة التى أقالت مبارك قادرة على محاربة وردع أى قوة تعمل ضدها.. المشكلة اليوم هى أن هذه الثورة ليست هى نفس الثورة التى قامت يوم 25 يناير والتى حشدت

10 Questions..

Original Post: March 1st, 2011

I'm listing here a number of questions. I'm looking logical answers to try and understand whether we are really progressing towards democracy or if this whole business is being wrapped up in

Who's who in February 2011?

Original Post: February 19th, 2011

Over the past few days, I've been having discussions with everybody I know about the current and upcoming political situation (and honestly who hasn't?). It's obvious that this is everyone's

Arab rulers.. WTF?????

Original Post: February 17th 

How dumb are you? Are you all carrying the same handbook "Topple my regime for dummies"?? Bahrain, Yemen, Lybia, Iran and the ones to come.. Have you not seen Tunisia and Egypt?  How is it possible that you religiously follow the same exact path, step by step, not

Then.. Septembre 2010

I wrote this in September.. Little did I know, that less than 6 months later I would see those same people tumbling one after the other.. I look forward to writing a new one after the regime leaves..