July 13, 2013

Why June 30th might have been a blessing for the MB

I’ve had many discussions regarding the following arguments, with people whose understanding of Egyptian politics I respect. They all disagreed with my views below.

Maybe June 30th and the removal of Morsi was more in the advantage of the MB than we might like to think. Let’s look at it this way, what June 30th did to them is the following:

July 11, 2013

ده حمادة وده حمادة تاني خالص


إزدواجية المبادئ عندنا فى مصر جزء من ثقافتنا التى نعنز بها.. كل واحد فينا قادر إنه يسمح لنفسه بحاجات ويمنعها هي هي عن الناس التانية.. طبعاً الإخوان هما ملوك الإزدواجية بس الصراحة كلنا عندنا نفس المشكلة.. حاديكوا أمثلة:

July 1, 2013

ما بعد 30 يونيو

الموضوع معقد جداً..

الإخوان فشلوا تماماً فى إدارة الدولة وفشلوا بنفس القدر فى إدارة الساحة السياسية وحاولوا السيطرة على كل مؤسسات الدولة الرسمية والغير رسمية لصالحهم.. وتخيلوا إنهم ممكن لو تحركوا بسرعة إنهم يسحبوا السجادة من تحت كل القوى الآخرى الموجودة على الأرض. 

تمرد قدرت فى وقت بسيط جداً إن تعمل حراك إجتماعي قوي وخلق أمل عند قطاعات عريضة من الشعب. حالة الغضب عند الناس لها سببين رئيسيين أولهم الإحساس بالخيانة من الإخوان بعد ما الناس إنتخبتهم لأنهم "يعرفوا ربنا" لقوا إنهم مهتمين فقط بالسيطرة على الدولة وفى كل مرة إختاروا إنهم يواجهوا مطالب الشعب بالتحدي سواء على المستوى الأصغر – مثل الإحتجاجات العمالية – أو على المستوى الأكبر – مثل قضية الدستور. وثانياً لأنهم فشلوا إدارياً وكانت النتيجة كل المشاكل إللى إحنا شايفنها من بنزين لكهرباء.إلخ.. وحتى لو كانت دي مشاكل موروثة فتعاملهم مع الأزمات ما كانش أحسن من النظام السابق. 

المشكلة إن تمرد حركة أساسها ضد الإخوان وليس أساسها إصلاحي وبالتالي إنضم لها كل إللى عنده أمل فى مستقبل أفضل وإنضم لها أيضاً قطاعات عندها تطلعات سياسية وعندهم النية إنهم يحاولوا يركبوا الموجة الجديدة من الثورة. ودي من أكبر غلطات الإخوان - إنهم خلقوا عداوات مع جميع القطاعات بحيث إنه مستحيل إنهاردة تعرف مين إللى ضد الإخوان حباً فى مصر ومين ضدهم طمعاً فى سلطة. وإنهاردة بعد هذه التظاهرات أصبح واضح إن محمد مرسي مستحيل يكمل فى الرئاسة بالشكل ده. كل قوى المجتمع حا تشغتل ضده ولو حاول الإسلاميين اللجوء إللى العنف دفاعاً عن مرسي حا يقلبوا قطاعات أكبر من الشعب ضدهم والمؤكد إن الجيش حا ينزل فى هذه الحالة ومش فى صف الإخوان. المعركة دي شبه محسومة. 

ولكن المشكلة الأكبر فى الوقت الحالي هي إن القوى المختلفة سواء كانوا الإسلاميين أو المعارضة أو الجيش مش شايفين إمكانية التعايش السلمي بين الأطرالف. كل طرف شايف إن وجود القوى الأخرى بيهدد وجوده وبالتالي كل طرف منهم هدفه الأساسي هو إنه يمحو القوى الأخرى أو يطوعها لخدمته.. وده مستحيل.. لأن كل طرف حجمه أكبر من إنه يتم إبتلاعه.. وباللتالي مافيش حل للموقف ده بدون توافق كل القوى. لأن كل واحدة منها قادرة لوحدها إنها تخربها وولا واحدة منها قادرة لوحدها على إنها تشيل الليلة.

الإخوان على مدار السنتين إللى فاتوا رفضوا التفاهم مع أى طرف. وإللى حا يقوللي حوار وطني حا ديله بقيت حسابه وأروحه. الإخوان رافضين التعامل مع أى قوى وشوية التفاهمات إللى عملوها كانت مع القوى الإسلامية بغرض الخروج من مرحلة أو أخرى وإنتهوا عامةً بالتنصل من هذه القوى بعد إنتهاء المصلحة. ويمكن أهم شئ إنهاردة هو إن الإخوان يفهموا إنهم مش لوحدهم فى البلد ولكن إللى أهم هو إن كل القوى المختلفة تفهم إنهم برضه مش لوحدهم فى البلد وإن إللى فى رابعة العدوية مصريين وإللى فى التحرير مصريين والبلد ما ينفعش تقوم على قمع أى مصري.