إن من يعارض المتأسلمون والإتجاه إلى الدولة الدينية - أو الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية كما يحب أن يطلق عليها بعض السياسيون المتأسلمون - ليسوا الكفرة والملحدين ولكن الكثير منهم مسلمون يخافون على دينهم. ويتخيل البعض – أو يزعمون – أن من يطالب بالدولة المدنية هم أشخاص معترضون على الدين الإسلامى أو على شرع الله وأشخاص يخافون تطبيق الحدود فى حين أن النسبة الأكبر من المطالبين بالدولة المدنية الحقيقية هم مسلمون ملتزمون يخافون ربهم ويخافون على دينهم. ولكن الإختلاف بينهم وبين من يدعو إلى الدولة الدينية ليس إختلاف فى الهدف بقدر كونه إختلاف فى طريقة تحقيق هذا الهدف. فلماذا إذن يطالب هؤلاء المسلمون بالدولة المدنية ويرفضون ربط الدين بالسياسة؟
July 30, 2011
July 21, 2011
أنا ليه ما ليش فى إللى مسميين نفسهم الإسلاميين
عشان هما مش جزء من الثورة، ركبوها لما كانت لهم مصلحة ونزلوا من عليها لما لقوا ركوبة تانية توصلهم أسرع. فمثلاً لما قامت الثورة الإخوان ماشتركوش فيها إلا لما حسوا إن الموضوع بجد ولما كل الناس رفضت تقعد مع عمر سليمان راحوا لوحدهم ومن ورا الناس، يعنى حتى قبل التنحى بيظبطوا لنفسهم مكان لوحدهم وتتحرق الثورة. وطبعاً شوية من الشيوخ السلفية ما نزلوش من أصله وقالوا إن ده إسمه خروج على الوالى وده حرام شرعاً. ولما تنحى مبارك سابوا كل طلبات الثورة التانية وقالك مش عايزين غير الإنتخابات. يعنى كشف العذرية على البنات ولا فتحوا بقهم عليه. هى دى مبادئهم؟ هو ده إللى إحنا ننتظروا من الإخوان والسلفيين؟ إن بنات المسلمين تتقلع قدام الضباط ويتكشف عليهم وهم يسكتوا؟ طب والمحاكمات العسكرية؟ يعنى، دول هما أكتر ناس عانت من الموضوع ده، ما فيش كلمتين على الماشى على الموضوع؟ والداخلية ومباحث أمن الدولة؟ كل ده ما لوش لازمة عندهم؟ لكن نتكلم عن الإنتخابات تقوم الدنيا وتقعد.
July 19, 2011
مشكلات العمال وأصحاب العمل
قامت الثورة مطالبة بالحرية والعدالة والكرامة. ولم تنجح هذه الثورة إلا بعد إنضمام التشكيلات العمالية التابعة للحكومة. وكان خروج هذه التجمعات العمالية بداية العصيان المدنى وإنهيار قبضة النظام. وإنطلقت بعد الثورة مجموعة من الإعتصامات والمظاهرات المطالبة بالعدالة الإجتماعية وتحسين ظروف العمل للعمال والموظفين وبالذات فى الهيئات والشركات الحكومية أكثر منها فى القطاع الخاص. وقد تبنى مجموعة من الناشطين السياسيين والإجتماعيين قضية العمال والدفاع عن حقوقهم وتحقيق العدالة الإجتماعية. وقد أرجح الكثيرون جشع رجال الأعمال للحالة البائسة التى وصل إليها وضع العمال فى مصر فى حين يشتكى أصحاب المصانع من حالة العمالة المصرية. وبما أننى قد تعرضت للقطاعان العام والخاص فى مجال صناعة النسيج والملابس، فإننى أود أن أعرض بعض مما رأيت ربما أستطيع أن أساعد فى تعريف بعض من المشكلات التى تواجه العمال وأصحاب العمل فى محاولة للوصول إلى حلول عملية بدلاً من إلقاء اللوم على أحد الطرفين بدون فهم العوامل المختلفة التى تؤثر فى العلاقة بين العامل وصاحب العمل. وأود أن أكرر أن هذه هى خبرتى الشخصية مجال صناعة الغزل والنسيج وليست بأى حال بحث علمى شامل.
July 16, 2011
الفســــــــــــــــــــــــــــاد
بدأت العمل سنة 1994 وأنا فى السنة الثالثة من الدراسة الجامعية، ففى ذلك السن لم أكن قد تعرضت إلا للحياة الدراسية وإحتكاكات بسيطة مع الحياة العملية من خلال وظائف قصيرة أثناء إجازات الصيف. وكانت البداية فى مجال تصدير الملابس. ففى ذلك الوقت عملت مشرف تصدير فى أحد المصانع وكانت مسؤلياتى تتلخص فى متابعة العمل على خطوط الإنتاج والإشراف على عملية التصدير. فلمست لأول مرة فى حياتى الفساد المتمثل فى الرشاوى التى يطلبها المراقبين من الأجهزة الحكومية على تعيينات العمال من التأمينات والضرائب وإستخدامهم لوسائل الضغط لإبتزاز أصحاب العمل عن طريق تهديدهم بمحاضر المخالفات والتى فى أحيان كثيرة كانت نتيجة للتضارب فى اللوائح وإستحالة الإلتزام بها وهى الثغرات القانونية التى يعلمها جيداً العاملين عليها. ثم تم ترقيتى إلى مدير تصدير ورأيت الفساد فى الجمارك وأجهزة الرقابة على الصادرات وكيفية إستخدامهم للوائح الغامضة التى تنظم إحتساب إستهلاكات المواد الخام للضغط على أصحاب المصانع لدفع الرشاوى. ثم تم ترقيتى ثانياً وأصبحت لى مسؤليات فى الإدارة العامة للمصنع ورأيت كيف يقوم مأمور الضرائب بتقدير ضرائب جزافية ضخمة على المصنع حتى يفاوض صاحب المصنع لتخفيضها مقابل رشوة أو خدمة. ورأيت كيف تقوم أجهزة المدينة فى الضغط أيضاً للحصول على تبرعات من الشركة كانت فى أغلب الوقت تذهب إلى دعم مصروفات زيارات المسؤلين أو مصروفات آخرى تخدم المحافظ أو العاملين معه شخصياً.
July 13, 2011
وعصام شرف
جاء خطاب شرف الأول ضعيف وغير معبر عن طلبات الثورة بل وجاء فى صورة خطاب قصير إستمر بضعة دقائق سرد فيها مجموعة قرارات تغطى الجزء الأصغر من طموحات الثورة. وبالرغم من إستجابته لبضع القرارات إلا أن إقتضاب الخطاب فى حد ذاته أثار حفيظة الكثيرين حيث خلا من أية تفسيرات للموقف ولم يتطرق إلى كيفية وصوله إلى هذه القرارات ولا علاقتها بطلبات الثوار. ولولا أن رأيت الخطاب بنفسى لظننت أن "الراجل اللى ورا عمر سليمان" كان واقفاً خلف شرف حين ألقاه . ثم تلاه بخطابه الثانى الذى شابه الأول فى الإقتضاب والذى أشار فيه رئيس الوزراء إلى مجموعة من التعديلات الوزارية وحركة تنقلات للمحافظين فى خلال إطار زمنى واضح مع التأكيد على حركة التطهير بوزارة الداخلية. أثار الخطاب الثانى موجة من الغضب أشد من الخطاب الأول نظراً لخلوه من أية قرارات واضحة وفاصلة بالإضافة إلى نفس الغموض الذى أحاط بظروف الخطاب الأول. على أثر هذان الخطابان بدأت قاعدة كبيرة من الثوار فى المطالبة بإقالة شرف. كما قررت مجموعة كبيرة من الحركات المدنية والسياسية بالإتفاق على مقاطعة المفاوضات مع شرف لإقتناعهم أن طلبات الثورة غير قابلة للمفاوضة من ناحية وأن شرف فقد الشرعية التى إكتسبها من الميدان من ناحية آخرى. وبالرغم من إتفاقى مع المعترضين على أداء حكومة شرف إلا أننى أرى الموقف من منظورُ آخر.
July 6, 2011
Wednesday morning thoughts
Left and Islamic economies
I just realized that they are complete opposites. Islam gives maximum economic freedom and puts restrictions on personal liberties; on the other hand, communism gives maximum personal freedom and restricts freedom of ownership. I personally vote for centrist on all matters, but that's just me.
July 5, 2011
بسبعة جنيه تفاؤل
"الثورة ضاعت".. "الثورة ترجع إلى الخلف".. "الجيش ركب الثورة".. كفاية بقى ندب، الثورة نجحت بس لسه ما خلصتش، لسه قدامنا كتير بس الثورة نجحت نجاح باهر. ممكن ناخدها حتة حتة ونشوف هل المفروض نقلق عليها ولا لأ؟
Subscribe to:
Posts (Atom)