March 1, 2012

إشرحولنا يا إخوان

كيف تقيمون العدل وجماعتكم لا تخضع للقانون؟

كيف تؤسسون دولة الشفافية وإجتماعتكم فى غرف مغلقة؟

كيف تنشئون الديمقراطية وجماعتكم سلطوية؟

كيف تدعون إلى الحرية وشعاركم السمع والطاعة؟

كيف توفرون الأمن وأنتم تطعنون شركائكم فى ظهورهم؟

كيف تبغون الإصلاح وقد أخرجتم المصلحين فيكم؟

كيف تمثلون الشعب وأنتم تلتفون على إرادته؟

كيف تقيمون دولة جديدة وولائكم لجماعتكم؟

كيف توفرون الكرامة وأنتم تتعالون على من ليس منكم؟

كيف تدعون للتوحد وأنتم أول المنصرفين؟

كيف تدعوننا لدعمكم وأنتم أول من تركنا؟

4 comments:

  1. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
    Replies
    1. الاخوان مع الكلام ده بيقلبوا اخوات و يعملوا ودن من طيب وودن من عجين

      Delete
  2. أراه كلام مرسل لا يُرد عليه

    ReplyDelete
  3. لقد إختار المصريون " الأحزاب ذات المرجعية الدينية" ـ بوجه عام ـ لا لبلاغة خِطابها , ولا لقداسة شعارها .. بل لأنهم يبحثون عندهم عما إفتقدوه طوال الثلاثين عام , عند مَنْ سبقوهم , إنهُ "الصدق والأمان" .. لقد ملت مصر من الكذب الذي باتت تتنفسه كل يوم مع طلعة شمس .. مصر كلها مشتاقة لعودة الضمير , تجار وعمال ورجال أعمال وفلاحين ومدرسين وأطباء ومهندسين وإعلاميين .. لقد ملوا من الكذب , سئموا النفاق , كرهوا التوريث , حتي كادوا يكرهوا أنفسهم معه .. يريدون "الخلاص" , فهل يجدوه معهم , وهم أهل الدين ؟ وقال الله وقال الرسول ؟

    وفي المقابل نرجو أن لا يوسوس لهم بأنهم أفضل مَنْ في مصر الآن .. إن المصريين لا يبحثون عن متدينين مُطلاقي اللِحىَ , ولا بالسبح الطويلة , ولا بالرداء القصير !! إنما يبحثون عن الشفافية المفقودة , والعفة المنشودة , ونظافة اليد , وطهارة الذمم .. إنهم يؤمنون بأن ذلك كله متوفر فيهم , ولكن عليهم أن يقدموا صحيح الدين , بعيداً عن الشعوذة والتشدد ورفض الآخر , وتقعر الكلمات والعبارات الغامضة , وإستعراض الألفاظ النائمة في بطون وأمهات الكتب !! ويهتموا بجوهر الدين , بتغيير ثقافة الغش والتدليس والرياء والفهلوة !!

    إلا أن ذلك كله لن يتحقق ببركة دعاء الوالدين , وإنما ببرامج تنموية مدروسة , ومشاريع علمية مُتقنة , وبرؤس أموال شريفة .. مع تحقيق عدالة كاملة في توزيع الدخول , وإحترام حقيقي لحقوق الإنسان مهما كان جنسه أو طبقته أو عقيدته , وأولاً وأخيراً إحلال ثقافة "الدين المعاملة" .. وليتذكروا دائماً أن الصندوق الإنتخابي مجرد البداية وليس النهاية !!!

    ReplyDelete