A group of my friends went camping in the desert. They chose a spot in
the middle of nowhere and set up camp. They pulled out a few benches and arranged them
in a square, for everyone to sit together. With night fall, they started laying
down their sleeping bags in the middle of the square. As each one got into his
bag, the square got too crowded and they started
trying to arrange the layout in order to fit everybody. After half an hour of attempting
to solve this issue geometrically, they realized that they were – in fact – in the
middle of the desert and that all they needed to do was move the benches to make
more space.
April 25, 2012
April 22, 2012
أبو إسماعيل وأولاده
لا أستطيع أن أفهم أولاد أبو إسماعيل.. حاولت كثيراً أن
أفهمهم وفشلت.. لم أفهمهم قبل ظهور قضية الجنسية.. لم أفهمهم لأننى رأيت فى الشيخ
رجل ثورى.. يتحدث عن أحلامه وبالرغم من أننى لا أشاركه كل أحلامه إلا إنى تفهمت ما
قد يعجب البعض فى رؤيته.. ومع ذلك عندما إستمعت إلى خططه لتحقيق هذه الرؤية ظهر لى
الكثير من العيوب.. فوجدت أنه لا علاقة له بعالم الإقتصاد والأعمال.. ليس متصلاً
بالأسباب الحقيقية للمشكلات التى نواجهها كدولة أو التى يواجهها المواطنون.. ربما
يكون على علم بالمشكلات ولكنه ليس عنده أدنى فكرة عن أسبابها أو طرق علاجها..
والأمثلة عديدة عن خطط تعتمد على أرقام مغلوطة وإستنتاجات خاطئة يسهل على أى شخص
محتك بسوق العمل أن يفندها وأن يصححها.. وتحاورت كثيراً مع أولاد أبو إسماعيل فى
هذه النقطة وكان الرد دائماً إن الشيخ وعد بدولة المؤسسات واللجوء إلى أهل الخبرة
وكنت أجيب دائماً أليس اليوم وهو على مشارف سباق الرياسة أولى بأن يستقدم هؤلاء
المستشارين وأهل الخبرة لينصحوه ويضعوا له الخطط بدلاً من الخروج على الناس بأفكار
مشوهة تفتقر إلى أى خبرة حقيقية؟ أليس اليوم أولى أن يعد ناخبيه بما يستطيع تحقيقه وأن لا يعدهم بالمستحيل فيخيب أمآلهم؟ تخوفت فى ذلك الوقت من أننا أمام
شخص يكابر ويصر على الإعتماد على أفكاره وحده بدون الإستعانة بأهل الخبرة أو أنه يستخف بحجم المسؤلية أو أنه شخص حالم لا يعي حجم العمل المطلوب
لتحقيق رؤيته..
April 17, 2012
April 5, 2012
الغباء السياسي
فى وقت من الأوقات تخيلت – من سذاجتى – أن الإخوان، وإن
إعترضت مع أيديولوجياتهم، قد يستطيعوا إنقاذ مصر وتوفير الكرامة لهذا الشعب الذى
يعيش نصفه تحت خط الفقر. فقد تخيلت أن من عاش ثمانون سنة بين الناس أعلم
بإحتياجتهم وأقدر على تلبيتها. ولكن على مدار عام خرج فيه الإخوان إلى النور
إستطاعوا - وبحرفية غير عادية – أن يحطموا أى أمل كان عندى فى قدراتهم. وربما ما
أذهلنى هو من ناحية حجم الغباء السياسي الذى أثبت أنهم غير قادرون على إدارة
الأمور ومن ناحية آخرى حجم التعالي الذى أثبت أنهم يرون نفسهم كفصيل منفصل عن بقية
الشعب. فصيل يعتبر نفسه ولي أمر للرعاة الجهلة الفاسقين عليه أن يقودهم ولكنه لن
يكون أبداً منهم ولن يكونوا أبداً منه. على مدار هذا العام وقعوا فى كل الأخطاء
الممكنة حتى يحرقوا أنفسهم ويحطموا بأيديهم أسطورة الإخوان المسلمين.
April 2, 2012
حكم الأغلبية بين السذاجة والديمقراطية
يتخيل البعض أن الديمقراطية هى الحكم المطلق للأغلبية وأن على الأقلية (حتى وإن كانت 49%) الإنصياع الكامل لرأي الأغلبية. وهالنى ما رأيته فى مناقشات مع الكثيرون عن تعريف الديمقراطية وحدود سريان حكم الأغلبية على الكل. وفى أحد هذه الأحاديث سألت محدثى: هل لو إجتمع 99% من البرلمان على تهجير الـ 1% المتبقيين من الدولة يكون ذلك من حقهم؟ وأرعبني رده وهو أنه لو إجتمع 51% من البرلمان أصبح من حقهم سلب حقوق الـ 49% وأن هذه هى الديمقراطية الحقة.
Subscribe to:
Posts (Atom)