تتعالى أصوات منددة بأداء مجلس الشعب وأداء حزب الحرية والعدالة بالذات.. كما تتعالى أصوات تصفق لكل ما يتم طرحه من نفس هذا المجلس. والحقيقة أنه ليس كل ما قدمه لنا مجلس الشعب حتى الآن مرفوض كما أنه ليس أفضل ما عندنا (أو بالآحرى أحسن ما عندهم). مع العلم بأن الغالبية العظمى من نواب هذا البرلمان ليس لديهم أى خبرة سياسية ويفتقروا إلى التدريب الكافى على دورهم وطرق تحقيقه. وأملى أن يتحسن أدائهم تدريجياً بل وواجبنا أن نستمر فى دعمهم والضغط عليهم حتى يرتقى أدائهم لما نطمح إليه.