Original Post: March 6th, 2011
على مدار اليومان الماضيان ظهرت مستندات عديدة تم الحصول عليها (حسب ما يشاع) من مبانى مباحث أمن الدولة التى تم إقتحامها. وقد إهتممت بأن أقراء النسبة الأكبر منها. وأتوقع أن يستمر النشر على مدار الأيام والأسابيع القادمة فربما أغير رأيى فى هذه المستندات فى وقت لاحق ولكن فى الوقت الحالى سوف أسرد بعض من ملاحظاتى والحقائق التى أعلمها:
أولاً: لقد بدء حرق المستندات من يوم 28 يناير وإستمر على مدار الأسابيع الماضية فى العديد من مقار مباحث أمن الدولة. وبالتالى فأننى أظن أن النسبة الأكبر من المستندات "المهمة" قد تم التخلص بها بالفعل أو نقلها إلى أماكن آخرى
ثانياً: المبانى التى تم مداهمتها هى المراكز الرئيسية لمباحث أمن الدولة والمعروفة للجميع، ولكن الجهاز له مئات المواقع الآخرى الغير معلومة للعامة
ثالثاً: النسبة الأكبر من المستندات التى رأيتها هى إما ملفات شخصية للنشطاء والسياسيين والشخصيات العامة أو مستندات تؤكد النظريات المتداولة مثل تفجير كنيسة القديسين والفراغ الأمنى إلخ.. وبعض المستندات الآخرى (نسبة ضئيلة) لموضوعات ثانوية غير مهمة. وهذا يوحى لى بأن هذه المستندات تم تركها بحالها عن قصد وليس بالصدفة
رابعاً: إن دخول المبانى - مع تقديرى - لشجاعة المتظاهرين - كان سهلاً إلى حد يثير لدى الريبة
خامساً: إن عدد الأفراد الموجودين داخل هذه الأجهزة (حسب ما فهمت من تقارير المدونيين والإعلام) كان قليل.. وعامةً فى هذه المبانى يكون هناك مئات العاملين بالجهاز منهم الضباط على مرتبات مختلفة والمعاونين والعساكر. ولكن حسب التقارير فالأعداد فى العشرات وليس المئات كما هو الحال. مما يجعلنى أظن أن الغالبية من العاملين فى الجهاز موجودين فى أماكن آخرى
سادساً: أن الجيش قد بدء فى تأمين مبانى مباحث أمن الدولة من يوم الثلاثاء الماضى (أى قبل بدء مهاجمة المبانى بأربعة أيام) وهو ما يدل أن كان هناك تخوف سابق ومعناه أنه كان لدى العاملين بالجهاز وقت طويل للتخلص من المستندات المهمة بل وربما يكون هناك من ينقل معلومات إلى الجيش / الشرطة عن تحركات المتظاهرين
سابعاً: أن سجون مباحث أمن الدولة كانت تعج بالمعتقلين. أين هم؟
ولذلك فأننى أنظر إلى الموضوع بريبة كبيرة - وفى نظرية المؤامرة - أنه قد يكون كل هذا كان مخطط له من قبل مباحث أمن الدولة لإيحاء الجميع بأنه تم التخلص من الجهاز فى حين أن هذا الجهاز قائم كما هو لم يهتز. ريما تكون النقطة الثالثة أعلاه هى أكثر ما يقلقنى، أين ملقات الإرهاب؟ أين ملفات الأجانب المقيمين فى مصر؟ الإخوان؟ الإنتخابات؟ السياسيين؟ أين ملفات التعذيب؟ هل تم تدمير ونقل هذه الملفات لأنها حساسة؟ أين قصاصات الجرائد اليومية؟ أين طلبات الإجازات والمراسلات اليومية التافهة؟ أين كل هذا. لماذا وجد المتظاهرين فقط هذه الأنواع من المستندات التى هى للمدونين والمعارضين وبعض الشخصيات العامة فقط؟ إن ملفات المدونيين هى ملفات لا تقل أهمية عن ملفات الأخوان - وخصوصاً فى هذا الوقت بالذات - ولكنها تركت مع العلم بأن النسبة الأكبر من المتظاهرين هم المدونين والنشطاء السياسيين الذين وجدوا ملفاتهم عند دخولهم.
أنا شخصياً سوف أتعامل بحذر شديد مع كل ما ينشر من مستندات خوفاً من أن أكون أحقق غرضاً قد تم تسييرى إليه وأخدم مخطط لا أعلم عنه شيئاً. بل وسوف أكون أكثر حذراً لأننى أخشى أن يقوم آخرون بتزوير مستندات ودسها بين هذه الملفات التى أقرائها والتى سوف تظهر على مدار الأسابيع القادمة
أولاً: لقد بدء حرق المستندات من يوم 28 يناير وإستمر على مدار الأسابيع الماضية فى العديد من مقار مباحث أمن الدولة. وبالتالى فأننى أظن أن النسبة الأكبر من المستندات "المهمة" قد تم التخلص بها بالفعل أو نقلها إلى أماكن آخرى
ثانياً: المبانى التى تم مداهمتها هى المراكز الرئيسية لمباحث أمن الدولة والمعروفة للجميع، ولكن الجهاز له مئات المواقع الآخرى الغير معلومة للعامة
ثالثاً: النسبة الأكبر من المستندات التى رأيتها هى إما ملفات شخصية للنشطاء والسياسيين والشخصيات العامة أو مستندات تؤكد النظريات المتداولة مثل تفجير كنيسة القديسين والفراغ الأمنى إلخ.. وبعض المستندات الآخرى (نسبة ضئيلة) لموضوعات ثانوية غير مهمة. وهذا يوحى لى بأن هذه المستندات تم تركها بحالها عن قصد وليس بالصدفة
رابعاً: إن دخول المبانى - مع تقديرى - لشجاعة المتظاهرين - كان سهلاً إلى حد يثير لدى الريبة
خامساً: إن عدد الأفراد الموجودين داخل هذه الأجهزة (حسب ما فهمت من تقارير المدونيين والإعلام) كان قليل.. وعامةً فى هذه المبانى يكون هناك مئات العاملين بالجهاز منهم الضباط على مرتبات مختلفة والمعاونين والعساكر. ولكن حسب التقارير فالأعداد فى العشرات وليس المئات كما هو الحال. مما يجعلنى أظن أن الغالبية من العاملين فى الجهاز موجودين فى أماكن آخرى
سادساً: أن الجيش قد بدء فى تأمين مبانى مباحث أمن الدولة من يوم الثلاثاء الماضى (أى قبل بدء مهاجمة المبانى بأربعة أيام) وهو ما يدل أن كان هناك تخوف سابق ومعناه أنه كان لدى العاملين بالجهاز وقت طويل للتخلص من المستندات المهمة بل وربما يكون هناك من ينقل معلومات إلى الجيش / الشرطة عن تحركات المتظاهرين
سابعاً: أن سجون مباحث أمن الدولة كانت تعج بالمعتقلين. أين هم؟
ولذلك فأننى أنظر إلى الموضوع بريبة كبيرة - وفى نظرية المؤامرة - أنه قد يكون كل هذا كان مخطط له من قبل مباحث أمن الدولة لإيحاء الجميع بأنه تم التخلص من الجهاز فى حين أن هذا الجهاز قائم كما هو لم يهتز. ريما تكون النقطة الثالثة أعلاه هى أكثر ما يقلقنى، أين ملقات الإرهاب؟ أين ملفات الأجانب المقيمين فى مصر؟ الإخوان؟ الإنتخابات؟ السياسيين؟ أين ملفات التعذيب؟ هل تم تدمير ونقل هذه الملفات لأنها حساسة؟ أين قصاصات الجرائد اليومية؟ أين طلبات الإجازات والمراسلات اليومية التافهة؟ أين كل هذا. لماذا وجد المتظاهرين فقط هذه الأنواع من المستندات التى هى للمدونين والمعارضين وبعض الشخصيات العامة فقط؟ إن ملفات المدونيين هى ملفات لا تقل أهمية عن ملفات الأخوان - وخصوصاً فى هذا الوقت بالذات - ولكنها تركت مع العلم بأن النسبة الأكبر من المتظاهرين هم المدونين والنشطاء السياسيين الذين وجدوا ملفاتهم عند دخولهم.
أنا شخصياً سوف أتعامل بحذر شديد مع كل ما ينشر من مستندات خوفاً من أن أكون أحقق غرضاً قد تم تسييرى إليه وأخدم مخطط لا أعلم عنه شيئاً. بل وسوف أكون أكثر حذراً لأننى أخشى أن يقوم آخرون بتزوير مستندات ودسها بين هذه الملفات التى أقرائها والتى سوف تظهر على مدار الأسابيع القادمة
No comments:
Post a Comment