Pages

November 17, 2012

لأ......

لأ.. مش حاضحك على نفسي بإسم تقبل الآخر..

لأ.. مش حاساوم في مبادئي عشان الزفت رأي الأغلبية..

لأ.. مش حاقبل دستور زبالة عشان دي ناس منتخبة من الشعب..

November 1, 2012

عن أى دولة تتحدثون؟


  • دريم لاند وأرض اللواء ليست إلا أمثلة للشعب – بمختلف طبقاته – وهو يجد حلول غير رسمية لفشل الدولة فى التخطيط العمراني
  • الرشوة والدروس الخصوصية هي الحل اللارسمي للعدالة الإجتماعية
  • الميكروباص بديل شعبي لفشل الدولة فى توفير المواصلات
  • البلطجية هم الشرطة التى يستخدمها المواطنون للحصول على حقوقهم  بعد أن فشلت الدولة فى تنفيذ القانون
  • المياه المعدنية بديل لمياه الشرب  
  • اللجان الشعبية لحماية توزيع أنابيب البوتجاز
  • الجلسات العرفية بديلا عن القضاء
  • مجموعات من المتطوعين لحماية البنات من التحرش
  • مطبات صناعية يزرعها الأهالي لمنع تكرار الحوادث
  • مداخل للطريق للدائري بالجهود الذاتية
  • الصعيد يحكمه العائلات والقبائل ولا وجود للشرطة فيه
  • السكان يحرقون القمامة بعد أن فشلت الدولة فى جمعها
  • الناس تأخذ الأراء السياسية من الشيوخ فى المساجد

مسرحية الدولة وبطلها الجهاز الإدارى.. مسرحية هزلية خيالية.. تمثل فيها الحكومة دور الدولة.. الديكور فيها عبارة عن ألاف المصالح الحكومية.. والحوار ليس إلا الملايين من الإستمارات والمستندات التى تسافر مئات الكيلومترات من مكتب هذا الموظف إلى الآخر لتعود للأول ثم تهاجر إلى المصلحة التالية لتدفن فى ملف لن يفتحه أحد.. أوراق مليئة بالكلمات خالية من المعاني وخالية من الحقوق.. مسرحية سخيفة تعرض يومياً بلا جمهور.. لأن الشعب إنصرف عن هذه الحكومة ليبحث عن رزقه.. 

عن أي دولة تتحدثون؟ إين هى هذه الدولة؟ هذه المؤسسة ليست إلا جهاز لإهدار الحقوق وخلق العراقيل.. هيئة لإضافة الأعباء وفرض المشقات.. الشعب لا ينتظر حكومتكم فهو يخلق الحلول لنفسه.. لأنه ببساطة لن يستلقي أحداً على الأرض فى إنتظار الموت.. غريزة البقاء أقوى من فشلكم.. نحن بلد لارسمية لدينا أحد أسمن الأجهزة الحكومية فى العالم.. 6 مليون موظف من إجمالي 30 مليون.. او ما يوازي موظف لكل خمسة.. ومع ذلك شعبها إختار العمل خارج إطارها الرسمي.. 

ثم تأتي الحكومة الحالية لتؤكد أنها مستمرة فى سياسة الإنفصال عن الواقع وأنها لن تتنازل عن دور البطولة للجهاز الإدارى فى هذه المسرحية الهزلية.. فيخرج علينا وزير بقرار غلق المحال الساعة العاشرة مساءً.. هل تعلم يا معالي الوزير إن 70% من سكان القاهرة يعيشون فى مناطق لارسمية ليس لحكومتك الموقرة عليها سلطان؟ كيف سول لك خيالك الخصب أن تتصور أن هذه المحال - التى لا تستطيع دولتك أن ترغمها على تقنين أوضاعها - سوف ترضخ لقرار أهوج بإستقطاع الجزء الأهم من رزقها؟

يا سيادة فخامة الحكومة.. الشعب يعيش 90% من حياته خارج نظامكم الفاشل.. مؤسساتكم واهية ومهلهلة وخاوية.. أجهزتكم فاشلة وخاملة.. موظفيكم مظلومين وظالمين.. لا وجود لكم فى حياة المواطن.. المصريون فقدوا ثقتهم فى صرحكم المهيب من عشرات السنين وجئتم لتؤكدوا لهذا الشعب أن سؤ ظنه مازال فى محله.. أليس لديكم بعض من التواضع؟ القليل من الحكمة؟ من الذى أكد لكم أن لهذه الدولة سلطان على هذا الشعب؟ أى هيبة هذه التي تتحثون عنها؟ أين رأيتموها؟

ولكنكم مازلتم تؤدون أدواركم الهزلية بالرغم من خلو القاعة من الجمهور.. تؤدونها بنفس الثقة ونفس الحماسة ونفس الغرور.. تتخيلون أنكم نجوم ولكن أنظروا حولكم.. ليس هناك من يأبه لكم..